تجمید الخصوبه
يختار المزيد والمزيد من النساء البدء بتأسيس عائلة أو زيادة أفرادها، في مرحلة متقدمة من حياتهنّ. لكن فيما تقترب النساء أكثر فأكثر من فترة انقطاع الطمث، تنخفض فرص الحمل لشتّي الأسباب، بما فيها انخفاض نوعيّة البويضات. ويبدأ هذا عند سن ال 35. وعندما تتراجع نوعية البويضة، فإن فرص الحمل تنخفض، ويسفر عن ذلك إجهاض لاإرادي أو عيب خلقي في الطفل. ولكن الخبر السار هنا هو أن الأعضاء التناسلية للمرأة تحافظ علي قدرتها علي الحمل حتي عندما تبدأ نوعية البويضات بالتراجع. لذلك، يمنح تجميدُ البويضات واستخدامها في وقت لاحق النساءَ فرصة التحكّم بساعتهنّ البيولوجية. كما يمكنك اختيار تجميد البويضات إذا كنت تخضعين لعلاج من مرض السرطان وتودين المحافظة علي بويضاتك أثناء تلقي العلاج الكيماوي.

تساعد هذة الطريقة علي فحص الجنين داخل الرحم بعد اخذ عيّنة من السائل المحيط بالجنين لتحليل الكروموسومات في المختبر حيث تنصح الامهات الحوامل بضرورة مراجعة هذا القسم في الفترات الاولي من الحمل و خصوصاً الحوامل ذوي الاعمار التي تتجاوز عن 35 سنة و فصاعداً لتجنب ولادة الاطفال الذين يعانون من الاعاقات الجسدية و الامراض الوراثية كمرضي التلاسميا (فقر الدم) التخلف العقلي و الصم و البكم و العمي و انواع السرطان و الامراض الوراثية الناتجة عن الخلل في عدد الكروموسومات مثل سندروم دوان و ترنرسندرم و تريزوميا و امراض اخري وراثية من الممكن تشخيصها بهذة الطريقة من الفحص.

معرفة جنس المولود یعتبر من أهم أمنیات الوالدین في فترة الحمل، کما یتمنون أن یکون المولود في أحسن حال من الناحیة الصحیة. و تحدید جنس المولود هو رغبة کانت و مازالت موجودة عند البشریة. الکثیر من العوامل تتدخل في الحاجة إلی تحدید جنس المولود منها العادات و التقالید و العوامل الدینیة و الإجتماعیة و الثقافیة و الإقتصادیة و أحیاناً الطبیة کالأمراض المنتقلة بالجنس عن طریق الکروموسوم X..

التنظیر الرحمی(hysteroscopy)

التنظیر الرحمی(laparoscopy)